الأحد، 12 نوفمبر 2017

رئيس تشرين هدفنا النجمة الثالثة

خطف تشرين، الأنظار والأضواء في الدوري السوري لكرة القدم، حين حقَّق العلامة الكاملة 12 نقطة في أول 4 جولات، بعد أداء ممتع ومقنع، أكد فيها بأن طموحاته كبيرة.

تشرين ضم بالموسم الجديد المهاجمين محمود البحر، العائد من تجربة احترافية في الكويت، وعبد الإله حفيان، لاعب الاتحاد بالموسم الماضي.

كما ضم المدافع عبد القادر دكة، وعلي رمضان، وعبد اللطيف نعسان، فيما خسر جهود مهاجمه وهدافه باسل مصطفى، لانتقاله للوحدة، ومحمد مرمور، وعيسى الأشقر، الذي انضم لجاره حطين.

كانت الاجابة على الاسئلة من معاوية جعفر رئيس تشرين، وهذا نصه:

ما هي كلمة السر في نتائجكم اللافتة بالدوري؟
هناك تكاتف ودعم كبير من مجلس إدارة النادي للجهاز الفني، والإداري، وللاعبين، بهدف وصول الفريق لأفضل جاهزية فنية، وبدنية، وذهنية.

هناك حس كبير بالمسؤولية لدى اللاعبين، والأهم جمهورنا الرائع الذي يمنح اللاعبين الثقة والمعنويات الكبيرة.

ما هي طموحاتكم؟

هدفنا التتويج بلقب الدوري، لتكون النجمة الثالثة في تاريخنا. المهمة ليست صعبة، وندرك وجود فرق كبيرة، وعريقة، وتمتلك الإمكانيات الهائلة، لكن طموحنا، وتصميمنا، وعزيمتنا سترجح الكفة لصالحنا.

تتحدث بثقة كبيرة

هذا صحيح. إمكانيات لاعبينا تؤهلهم للبقاء في الصدارة، وكذلك الدعم الكبير من الداعمين ومن الجمهور، الذي يساهم في تحقيق النتائج من خلال الحضور الكبير، والتشجيع اللافت، وهو سلاحنا في كل المواجهات.

هل الجهاز الفني باق لنهاية الموسم؟

بكل تأكيد ولن نقيله مهما كانت النتائج، وثقتنا به كبيرة، ومستمر معنا لأكثر من موسم، وهو من أبناء النادي، وعلينا دعمه، ومنحه الكثير من الفرص، ويعمل بشكل علمي، وعملي، ونتائجه الجيدة أكبر دليل على نجاحه.

هل تم إغلاق باب التعاقدات لديكم؟

جاهزون للتعاقد مع أي لاعب يطلبه الجهاز الفني. لم ولن نبخل على الفريق، لتحقيق هدفنا بالتتويج بالدوري، الذي أتوقع أن تشتد المنافسة به في الجولات المقبلة، خاصة بعد عودة الكرامة، والاتحاد، وصحوة الوحدة.

ما رسالتك للاعبي فريقك؟

أنتم في نظرنا أبطال غير متوجين في الموسم الماضي، وعليكم التعويض بالموسم الجديد. عليكم لعب جميع مبارياتكم كأنه نهائي كأس، والأهم احترام كل الفرق فكرة القدم مليئة بالمفاجآت.

كيف تنظرون لنتائج جاركم حطين؟

لدينا مثل عربي يقول "إذا كان جارك بخير فأنت بخير"، لذلك نحن نراقب نتائجه غير المرضية، خاصة هزيمته أمس أمام الوحدة (4-2). نتوقع أن يعود لوضعه الطبيعي حال المزيد من الاهتمام، والدعم، والمتابعة.