نقلاً عن الوكالة السورية للأنباء / سانا
نادي المحافظة.. نموذج مثالي للأندية السورية
تميز نادي المحافظة بدمشق عن غيره من الأندية كونه ناديا رياضيا وثقافيا واجتماعيا فسما نجمه بعد ترجمة مشروع “بكرا إلنا” على أرض الواقع لإنشاء جيل جديد خلاق ومبدع ليس بالرياضة فحسب بل في جميع الاتجاهات الإبداعية وفق رؤية علمية مدروسة ومنظمة.
وقال رئيس النادي محمد السباعي لنشرة سانا الرياضية حول مشروع “بكرا إلنا” “إن فكرة هذا المشروع موجودة وتم طرحها منذ عشرين عاما وتمت ترجمتها على أرض الواقع بداية عام 2014 بدعم من محافظة دمشق ونحن الآن بالمرحلة الثالثة منه ووصل عدد المواهب التي تتم رعايتها إلى أكثر من 40 ألف طفل وطفلة”.
وأشار السباعي إلى أنه سيتم توزيع 617 لاعبا ولاعبة على أندية دمشق وفق رغبات اللاعبين إضافة إلى وجود 283 موهبة متميزة تم إخضاعهم لتقييم الأداء الحركي والفحص بالذكاء والذاكرة والفحص الطبي العام وسيتم احتضانهم في مدرسة تخصصية قريبا لمتابعتهم وصقلهم ليكونوا عماد مشروع البطل الأولمبي.
وأوضح السباعي أن الهدف من هذا المشروع الكبير هو احتضان شريحة الأطفال وإدخالهم في أجواء المنافسة في الرياضة والفن والموسيقا والكورال والرسم والحالات الإبداعية الأخرى كالرياضيات والفيزياء والكيمياء بإشراف خبرات تخصصية كل في مجاله فيتم تعليمهم الانتماء والحب والتعاون والإخلاص للوطن لبناء سورية الحضارة إضافة إلى صقل مواهبهم للاستفادة منهم في المستقبل في كل المؤسسات الرياضية وغير الرياضية.
وتابع رئيس النادي أن معظم الألعاب الرياضية ضمن المشروع اجتهدت وتقدمت وتميزت مثل الجمباز والشطرنج و كرة السلة و الدراجات وكرة الطائرة وكرة القدم مبينا أن النادي وبالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام يعمل باستراتيجية مدروسة لتعميم المشروع على باقي المحافظات.
وعن فريق كرة القدم في النادي قال إن معظم الأندية يكون همها فريقها الكروي كونه واجهة النادي ولكننا في نادي المحافظة نتعامل مع كافة الألعاب بالأهمية نفسها علما أن فريقنا يلعب في الدرجة الممتازة منذ عدة مواسم وأداؤه جيد وفي هذا الموسم لعبنا ثلاث مباريات فزنا بواحدة وخسرنا اثنتين واللاعبون عازمون على تقديم مستوى جيد يؤهلهم ليكونوا من فرق المقدمة لافتا إلى أنه يجب أن يكون لاتحاد كرة القدم خطة عمل واضحة لتطوير و تحسين واقع هذه اللعبة ووضع أسس صحيحة لبناء القواعد والتأهيل الأمر الذي ينعكس إيجابا على جميع الأندية.
وأضاف إن النادي تميز كثيرا بلعبة كرة المضرب فحصلنا في بطولات الجمهورية المركزية الأولى والثانية والثالثة على 11 مركزا أول و9 مراكز ثانية و4 مراكز ثالثة علما أن لاعبي النادي معظمهم يمثلون المنتخب في كل الفئات وتميزوا في المشاركات الخارجية وصعدوا على منصات التتويج ولم تختلف الإنجازات في كرة المضرب عن الدراجات وكرة الطاولة والشطرنج والبلياردو وألعاب القوة.
وبين السباعي أن النادي يقيم دورات مستمرة في جميع الاختصاصات بإشراف خبرات محلية وخارجية بغية صقل الكوادر ووضعهم في جو التطورات الحديثة التي تحصل موضحا أن الدورات يجب أن تكون مكثفة ومريحة ومدتها 6 أشهر على الأقل حيث تكون كل أسبوع ثلاث أو أربع محاضرات نظرية وعملية كي لا تكون الدورات خالية من الفائدة كما يفعل بعض اتحادات الألعاب.
وتابع السباعي أن الفرق بيننا وبين الأندية و المؤسسات الأخرى أننا نعمل وفق رؤية وتخطيط و تنظيم فكل الدورات التي نقوم بإعدادها تقوم على إعطاء مواد اختصاصية و مواد بالإدارة و التنظيم و مواد بطرق التعليم و التعامل مع الطفل و محاضرات بأهداف المشروع و بناء الجيل و إعادة هيكلية المؤسسات فمثلاً من يريد أن يدرب طفلا في لعبة معينة فعليه أولاً أن يتعرف على آلية التعامل مع الطفل قبل التدريب وعلى هذا الأساس يقوم بتنظيم عمله.
وقال رئيس النادي انه سيتم إنشاء صالة جديدة لكرة الطاولة وتوسيع لصالة رفع الأثقال وإنشاء هنغار للريشة الطائرة لافتا إلى وجود دراسة متكاملة للأرض التابعة لمنشأة النادي والتي تبلغ مساحتها 23 دونما لاستثمارها واستغلال 67 دونما منها لإقامة مسبح وصالات مغلقة.
يشار إلى أن نادي المحافظة تأسس عام 1988 ومارس حينئذ أربع عشرة لعبة وفي عام 1997 أصبح يمارس 25 لعبة وركز في عام 2000 على ست عشرة لعبة وحصل في 1993-1994 على المركز الأول في تقييم الاتحاد الرياضي العام ورفد منتخباتنا الوطنية عام 1995 -2000 ب135 لاعبا ولاعبة جميعهم توجوا بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وهم الآن يعملون مشرفي ألعاب في مشروع بكرا إلنا.
محمد الخاطر
نادي المحافظة.. نموذج مثالي للأندية السورية
تميز نادي المحافظة بدمشق عن غيره من الأندية كونه ناديا رياضيا وثقافيا واجتماعيا فسما نجمه بعد ترجمة مشروع “بكرا إلنا” على أرض الواقع لإنشاء جيل جديد خلاق ومبدع ليس بالرياضة فحسب بل في جميع الاتجاهات الإبداعية وفق رؤية علمية مدروسة ومنظمة.
وقال رئيس النادي محمد السباعي لنشرة سانا الرياضية حول مشروع “بكرا إلنا” “إن فكرة هذا المشروع موجودة وتم طرحها منذ عشرين عاما وتمت ترجمتها على أرض الواقع بداية عام 2014 بدعم من محافظة دمشق ونحن الآن بالمرحلة الثالثة منه ووصل عدد المواهب التي تتم رعايتها إلى أكثر من 40 ألف طفل وطفلة”.
وأشار السباعي إلى أنه سيتم توزيع 617 لاعبا ولاعبة على أندية دمشق وفق رغبات اللاعبين إضافة إلى وجود 283 موهبة متميزة تم إخضاعهم لتقييم الأداء الحركي والفحص بالذكاء والذاكرة والفحص الطبي العام وسيتم احتضانهم في مدرسة تخصصية قريبا لمتابعتهم وصقلهم ليكونوا عماد مشروع البطل الأولمبي.
وأوضح السباعي أن الهدف من هذا المشروع الكبير هو احتضان شريحة الأطفال وإدخالهم في أجواء المنافسة في الرياضة والفن والموسيقا والكورال والرسم والحالات الإبداعية الأخرى كالرياضيات والفيزياء والكيمياء بإشراف خبرات تخصصية كل في مجاله فيتم تعليمهم الانتماء والحب والتعاون والإخلاص للوطن لبناء سورية الحضارة إضافة إلى صقل مواهبهم للاستفادة منهم في المستقبل في كل المؤسسات الرياضية وغير الرياضية.
وتابع رئيس النادي أن معظم الألعاب الرياضية ضمن المشروع اجتهدت وتقدمت وتميزت مثل الجمباز والشطرنج و كرة السلة و الدراجات وكرة الطائرة وكرة القدم مبينا أن النادي وبالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام يعمل باستراتيجية مدروسة لتعميم المشروع على باقي المحافظات.
وعن فريق كرة القدم في النادي قال إن معظم الأندية يكون همها فريقها الكروي كونه واجهة النادي ولكننا في نادي المحافظة نتعامل مع كافة الألعاب بالأهمية نفسها علما أن فريقنا يلعب في الدرجة الممتازة منذ عدة مواسم وأداؤه جيد وفي هذا الموسم لعبنا ثلاث مباريات فزنا بواحدة وخسرنا اثنتين واللاعبون عازمون على تقديم مستوى جيد يؤهلهم ليكونوا من فرق المقدمة لافتا إلى أنه يجب أن يكون لاتحاد كرة القدم خطة عمل واضحة لتطوير و تحسين واقع هذه اللعبة ووضع أسس صحيحة لبناء القواعد والتأهيل الأمر الذي ينعكس إيجابا على جميع الأندية.
وأضاف إن النادي تميز كثيرا بلعبة كرة المضرب فحصلنا في بطولات الجمهورية المركزية الأولى والثانية والثالثة على 11 مركزا أول و9 مراكز ثانية و4 مراكز ثالثة علما أن لاعبي النادي معظمهم يمثلون المنتخب في كل الفئات وتميزوا في المشاركات الخارجية وصعدوا على منصات التتويج ولم تختلف الإنجازات في كرة المضرب عن الدراجات وكرة الطاولة والشطرنج والبلياردو وألعاب القوة.
وبين السباعي أن النادي يقيم دورات مستمرة في جميع الاختصاصات بإشراف خبرات محلية وخارجية بغية صقل الكوادر ووضعهم في جو التطورات الحديثة التي تحصل موضحا أن الدورات يجب أن تكون مكثفة ومريحة ومدتها 6 أشهر على الأقل حيث تكون كل أسبوع ثلاث أو أربع محاضرات نظرية وعملية كي لا تكون الدورات خالية من الفائدة كما يفعل بعض اتحادات الألعاب.
وتابع السباعي أن الفرق بيننا وبين الأندية و المؤسسات الأخرى أننا نعمل وفق رؤية وتخطيط و تنظيم فكل الدورات التي نقوم بإعدادها تقوم على إعطاء مواد اختصاصية و مواد بالإدارة و التنظيم و مواد بطرق التعليم و التعامل مع الطفل و محاضرات بأهداف المشروع و بناء الجيل و إعادة هيكلية المؤسسات فمثلاً من يريد أن يدرب طفلا في لعبة معينة فعليه أولاً أن يتعرف على آلية التعامل مع الطفل قبل التدريب وعلى هذا الأساس يقوم بتنظيم عمله.
وقال رئيس النادي انه سيتم إنشاء صالة جديدة لكرة الطاولة وتوسيع لصالة رفع الأثقال وإنشاء هنغار للريشة الطائرة لافتا إلى وجود دراسة متكاملة للأرض التابعة لمنشأة النادي والتي تبلغ مساحتها 23 دونما لاستثمارها واستغلال 67 دونما منها لإقامة مسبح وصالات مغلقة.
يشار إلى أن نادي المحافظة تأسس عام 1988 ومارس حينئذ أربع عشرة لعبة وفي عام 1997 أصبح يمارس 25 لعبة وركز في عام 2000 على ست عشرة لعبة وحصل في 1993-1994 على المركز الأول في تقييم الاتحاد الرياضي العام ورفد منتخباتنا الوطنية عام 1995 -2000 ب135 لاعبا ولاعبة جميعهم توجوا بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وهم الآن يعملون مشرفي ألعاب في مشروع بكرا إلنا.
محمد الخاطر