السبت، 11 نوفمبر 2017

عدم الاستقرار ضمن أبرز أسباب هزائم حطين

أكثر المتشائمين من فريق حطين السوري لم يتوقع أن يتعرض لثلاث هزائم في أول 4 جولات من الدوري المحلي لكرة القدم خاصة وان النادي نجح بالتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المخضرمين أبرزهم محمد عقاد ومحمد فتيح وسليم سبقجي لاعبي الجيش وحسن أبو كف قادمًا من الكرامة.

كما ضم حطين كلا من محمد خرفان وعيسى الأشقر من تشرين وجلال دكر وأسعد الخضر من المحافظة ومحمد عدرة العائد من الدوري اللبناني فيما خسر الفريق جهود علي خليل لصالح الكرامة ومعتز كيلوني لتشرين وإسماعيل حافظ للطليعة وأحمد كلزي للحرفيين وكذلك نجح في تمديد عقد قائده أحمد حاج محمد .

حطين خسر في الجولة الأولى والثانية أمام النواعير وتشرين وفاز على الجهاد في الجولة الثالثة وخسر أمس الجمعة أمام الوحدة الدمشقي بنتيجة 4-2.



 3 أسباب وراء نتائج حطين في الدوري السوري:-

الاستقرار الإداري

بدون مقدمات أو تبرير تم حل مجلس إدارة نادي حطين برئاسة مصطفى عكيل مع نهاية الدوري الماضي بعد أن كان الفريق "الحصان الأسود" في الدوري حيث احتل المركز الخامس بجدارة بأداء ونتائج مقنعة وممتعة ليدخل النادي في فراغ إداري حتى قبل الدوري الجديد بأيام قليلة حتى تم تكليف مروان مينة برئاسة النادي الذي يعيش في حالة عدم استقرار إداري في كل موسم.

خبرة الجهاز الفني

في نادي حطين فقط حين ينجح الجهاز الفني في تحقيق نتائج جيدة تتم إقالته أو تهميشه في الموسم الجديد، على سبيل المثال أحمد هواش المدير الفني لحطين في الموسم الماضي قاد الفريق لنتائج جيدة ونجح ببناء فريق لديه ثقافة الفوز وطموحات البطولة ودخول المربع الذهبي على أقل تقدير والكثير من النقاد توقعوا تجديد الثقة به في الدوري الجديد ولكن المجلس الجديد كلف زياد شعبو اللاعب الدولي السابق والذي يفتقد الخبرة الكافية بقيادة الفريق.

الوفاء والانتماء

نادي حطين من الأندية الكبيرة والشهيرة في سوريا ولديه قواعد ومواهب جيدة ولكنه لا يعتمد عليها بشكل أساسي فيتم دفنها سنويًا، حيث تتوجه إدارات النادي المتعاقبة على التعاقد مع لاعبين من باقي الفرق ولأن النادي يعيش في أزمة مالية دائمة فهو يختار اللاعبين من الصف الثاني حيث إن لاعبي الصف الأول دائمًا من نصيب فرق المقدمة كالجيش والوحدة وتشرين والاتحاد والكرامة.