ويحتل الوحدة الدمشقي المركز الثالث برصيد 9 نقاط، ويستضيف تشرين المتصدر بـ12 نقطة في قمة مثيرة يبحث من خلالها الأول عن مواصلة االفوز، حيث حقق 3 انتصارات متتالية بعد هزيمتي الجيش والكرامة.
واستعد الوحدة جيدا للمباراة من خلال تدريبات مكثفة ودعم معنوي كبير من مجلس إدارة النادي، والأهم عودة عدد من لاعبيه من الإصابة.
أحمد الشعار مدرب الوحدة اعترف بصعوبة المباراة ولكنه كشف عن ثقته بلاعبيه وبخبرتهم والأهم دعم الجمهور الذي سيكون اللاعب رقم واحد، موضح أنه طالب فريقه بضرورة استغلال الحالة الذهنية السيئة للمنافس بعد خسارته أمام المجد في ملعبه وبين أنصاره.
بدوره، يدخل تشرين بقيادة مدربه محمد اليوسف المباراة بـ3 أهداف أبرزها مصالحة جماهيره الغاضبة من الهزيمة أمام المجد، وكذلك لتعزيز الصدارة خاصة بعد تعثر الجيش أمس الخميس أمام الشرطة، وتحقيق فوز معنوي يعيد له الثقة.
وقررت إدارة تشرين برئاسة معاوية جعفر مضاعفة المكافآت في حال الفوز، وستكون هناك عقوبات كبيرة في حال الفشل في العودة للاذقية بالنقاط الثلاث.
محمد اليوسف مدرب تشرين أكد أن فريقه جاهز للمباراة التي وصفها بالمهمة ونقاطها مضاعفة.
وقال اليوسف "الوحدة من اقوى الفرق المحلية ولاعبوه يمتلكون خبرة المباريات الكبيرة والمصيرية، ولكن تشرين سيقدم أفضل مبارياته وسيقاتل لتحقيق فوز سيأتي في التوقيت المناسب".
ويدرك محمد اليوسف أن عدم تحقيقه الفوز، قد يجعل المباراة الأخيرة له مع الفريق، الذي حقق 4 انتصارات متتالية في الدوري الجديد ليخسر أمام المجد ولتبدأ التوقعات بإجراء تغييرات فنية جديدة بعد مواجهة الوحدة.