الاتحاد الحلبي يستضيف النواعير في مواجهة تبدو كفة الأول فيها الأرجح لحصد النقاط الثلاث بعد أن استفاد من فترة توقف الدوري وعسكر في دمشق ولعب وديًا مع الجيش والمحافظة.
إمكانيات الاتحاد وخبرة لاعبيه ومساندة جمهوره تؤهله لحصد النقاط الثلاث ورغم ذلك أكد مهند البوشي مدرب الفريق للاعبيه بأن لا كبير في كرة القدم.
وأضاف البوشي: "فوز المجد على الطليعة ومن ثم على تشرين يثبت أن مسلسل المفاجآت مستمر ولكنه لن يمر من ملعب رعاية الشباب غدًا".
بدوره يدخل النواعير المباراة بهدف الخروج بنقطة التعادل، ولكن مصعب محمد مدرب النواعير اعترف بصعوبة المباراة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى قدرة فريقه على مفاجئة الاتحاد بأداء رجولي وتكتيك جديد.
على صعيد آخر يعود "ديربي العاصمة" للواجهة وللأضواء حيث يستضيف الشرطة جاره الجيش في مباراة متكافئة مع أفضلية للجيش الذي يعيش حالة فنية وبدنية أفضل بالإضافة إلى خبرة لاعبيه.
الجيش بقيادة مدربه محمد الخلف حقق 3 انتصارات متتالية وله مباراة مؤجلة ومستواه الفني ونتائجه متوازنة، لذلك وعد الخلف بأن يقدم فريقه أداء مقنعًا وممتعًا ويحصد في النهاية النقاط الثلاث.
بدوره يسعى الشرطة لقلب التوقعات وتحقيق فوز يدخله دائرة المنافسة بقوة ومدربه المخضرم أنور عبد القادر يعرف جيدًا كيف يسخر إمكانيات لاعبيه.
ووصف عبد القادر مواجهة الجيش بالمهمة، مشيرًا إلى أن الفوز سيكون له تأثير إيجابي على لاعبيه في باقي الجولات المقبلة.
في سياق آخر يستضيف فريق المحافظة نظيره الحرفيين في مباراة صعبة على الأخير الذي يعاني من غيابات كثيرة وخاصة في خط الدفاع حيث تأكد غياب قائده زكريا بودقة.
ورغم ذلك أكد أنس الصاري المدرب الجديد للحرفين أن فريقه سيلعب لتقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة مرضية.
وقال الصاري في تصريحات صحفية: "المحافظة فريق عنيد ومتطور ومجتهد ولكننا سنلعب للفوز، فلا شيء نخسره حتى نرفع الراية البيضاء مبكرًا، علينا اللعب بروح قتالية وبثقافة الفوز".
في المقابل يسعى المحافظة للفوز خاصة بعد عدة نتائج غير مرضية، لذلك طالب محمد السباعي مدرب الفريق لاعبيه باحترام إمكانيات الحرفيين وعدم اللعب بغرور أو بثقة زائدة خاصة وأن الحرفيين تعادل مع الاتحاد وهزم الجهاد وعذب الشرطة.
وأشار في تصريحاته إلى أن المباراة لن تكون سهلة ونقاطها ليست مضمونة كما يعتقد الكثير من النقاد والجمهور.